أكثرى السهو فى كتابك و امحيه ..

٢٠‏/٠٣‏/٢٠٠٧

ها نحن عـدنا

بدايـة أود أن اعتـذر لتأخـرى فى اضافة اي جديد للمدونة ، و أشكر كل من سألنى عن الاضافات لمتابعتها ، كما أشـكر الصديقة العزيزة التى زودتنى بأخر قصيدة لكى اقرؤها ، علما بأنى سأقوم بنشرها مع التعليق باذن الله فى القريب العاجل
-------
أما عن سبب تأخيرى بالاضافات للمدونة و سبب ارسال هذه القصيدة لى ، فهو اننى كنت على سفر منذ اسبوعين متنقـلا بين أرض الكنانة و البحرين و الاردن ، ولم استقر بالكويت لأكثر من يومين. والحق يقال بأن السفر هو متعب مهما توافرت اسباب الراحة، فنحن اليوم نمتطى الطائرات بدلاً من صهوة الخيل ، ونبيت بالفنادق بدلاٍ من الخانات، ولكننا لا نزال نحس بالتعب. فهل بامكاننا ان ندرك تعب الاوليين .. وكم قد عـانوا
-------
اما القصيدة المرسلة لى فهى من أعين ماقيل من أدب النسيب بالشعر العربى ، ولقد كانت من أول القصائد التى تعلقت بها بمطلع حياتى عندما بدأت اقرأ بالأدب العـربى ، ولقد هيضت ذكرى عزيزة على عندما قرأتها مؤخـرا
-------
وللصديقة العزيزة أقول بأنك كنت و لا زلت نبراساً لى ينير كل ماهو جميل من هذه الدنيا وان كان منى أى تقصير بالسؤال عنك فإن الله شهيد بأنك بقلبى و خاطرى طوال الوقت ، وبأن مدحك لى لهو مرآة تعكس بهى أخلاقك و جلالة قدرك الذى لم و لن اوفيه حقه مهما كتبت. والشكر لك على كلماتك الرقيقة التى اكن لها كل احترام و تقدير
-------
ولقد علقت بخاطرى يوم أمس و انا بالطائرة كلمات الشاعر الخالدة
-------
ها نحن عدنا ننشد الهول على ظهر السفينة
هــــا نــحن عدنــــــا .. عدنـــا للمـدينـــــة
-------
و سوف تأتيكم القصيدة الجميلة الموعودة بالقريب العاجل بإذنه تعــالى

ليست هناك تعليقات: