أكثرى السهو فى كتابك و امحيه ..

٠٥‏/٠٥‏/٢٠٠٧

طعم العشــق

أود بداية أن أعتذر للقـراء الكرام على اهمـالى لاضافة أى مدونات الشهر المنصرم حيث كنت أعـانى من ضغط بالعمل ، ولم يكن لدى الوقـت الملائم لاضـافة أى جديد بالمدونـة ولكنى أعـدكم بأن يتم اضـافة موضوع جديد اسبوعيـاً باذنه تعــالى
-----
قـرأت بكتاب أخبـار النسـاء للشيخ ابن القيم الجوزية - رحمه اللــه - وهو على فكرة ليس بكتاب ابــاحى كما اعتقد الاخ (بركـان) عندمـا دخل على بالمجلس فوجدنى أقـرأ بالكتاب المذكور ، خبـراً طريفـا مفـاده بأن عـروة ابن الزبيــر سأل رجلاً لديه من قبيلة عذره - وهم بالمناسبة أعشق العـرب و اليهم ينسب الحب العذرى وسوف ننشـر بعضاً من اخبارهم ان شـاء الله - عن معنى العشق ، فأجــابه ناشداً
-----
يـا أيهــا الرجــل المعذب بالهــوى ... إنى بأحوال الهــــوى لعليــــــــم
الحب صاحبـه يبيــــــت مسهـــــداً ... فيطيـــر من فــؤاده ويـهـيــــــــم
والحـــب داءٌ قــد تضمنـه الحشـا ... بين الجـوانح و الضلوع مقيــــم
والحب فيـــه حــلاوة ومــــــرارة ... و الحـب فيـــه شقــاوة و نعيــــم
والحــب أهـون مـا يكـون مبـرح ... و الحب أصغـر ما يكون عظيـــم
-----
ورغم ان الشـعر ليس بالجيـد و لكن المعنـى واضـح فهـو يميــل بطعم الحب نحو المــرارة ، و لكثـرة تأملى بالعشـق على مـر السنين فقد صنفت وصف العشق لدى الشعـراء بثلاثة أصنـاف . الاول وهو المـر و الثـانى وهو الساقط والثالث وهو المكتفى و لسوف اعـرفها واحداً تلو الاخر باذنه تعـالى ، ولكن شعر العذرى المذكور هو من الصنف الاول الذى لا اميل اليه البته ولكن يميل اليه احد الاصدقاء الذى طالما ابدى اعجابه بالاعتزال فى العشــق ، والذى أود ان اهديه الابيات التاليه
-----
لا أستطيـــع سلـواً عن مـــودتهــا ... أو يصنع الحب بى فوق الذى صنعــا
أدعو الى هـجرها قلبى فيسعـدنى ... حتى إذا قلت هـذا صــادق نــــزعـــــا
-----
ويبقى السـؤال الذى أود أن اطرحه على القـراء ، هل تتفقون مع الشـاعر العذرى بوصفه للحـب بأن أهونه مبـرح و أصـغره عظيــم

هناك تعليقان (٢):

بـركـــــان يقول...

بعد السلام يا ابن ابيك

خنتني .. فضحتني .. اتهمت مجلة كوزمو بالاباحية ليس كتابك المنشود ... ههههه
هل كنت تبحث عن العشق هناك ؟؟ كما كنت تبحث عنه في مجلة سمره سابقا!!

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.